أظهرت
الدراسات العلمية الحديثة أن ثمار الموز تحافظ على نضارة البشرة وشبابها، لاحتوائها
على مركبات قوية مضادة للشيخوخة.
وأوضح خبراء أن الموز غني بهرمون الميلاتونين
المضاد لشيخوخة الجلد وهرمه ويجدد الألياف فيه المسؤولة عن شد البشرة. كما يمثل
مصدرا غنيا بالمغذيات والسكريات التي يسهل على الجسم امتصاصها، لذا يستخدم في
الأنظمة الغذائية المصممة لزيادة الحيوية والنشاط ورشاقة الجسم.
ونبه الخبراء
إلى أن الإنسان في أي فئة عمرية يحتاج إلى أنواع رئيسية من الأغذية تضم الفواكه
والخضراوات والحبوب والبروتين وحتى الدهنيات، وذلك للحصول على حاجته من الفيتامينات
والمعادن، والمواد المضادة للأكسدة والمركبات النباتية التي تبني الجسم وتقوي
العظام والعضلات والمناعة لمواجهة الأمراض وخصوصا الخطرة منها كأمراض القلب
والسرطان، ولكن كمية هذه الأغذية تعتمد على السن ومستوى النشاط، ولابد أن تقل مع
التقدم في العمر.
إن الموز من أهم مصادر البوتاسيوم الذي يساعد في تخفيض ضغط
الدم العالي وعلاج قرحة المعدة ونمو الدماغ، إضافة إلى أهميته في حالات سوء التغذية
ونقص الفيتامينات.